الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما الوساوس: فأعرض عنها, ولا تلتفت إليها, فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم، وانظر الفتوى رقم: 51601, ولم يكن يلزمك أن تعيد هذا الغسل، فإن الأصل أن تضاف هذه الحبة إلى أقرب زمن يحتمل وجودها فيه، فمن رأى حائلًا على شيء من أعضائه بعد الطهارة, ولم يدر هل حدث هذا الحائل قبل الطهارة أو بعدها, فالأصل أنه حدث بعدها، وانظر الفتوى رقم: 137209, ثم إن الحائل اليسير لا يضر عند بعض العلماء، وانظر الفتوى رقم: 124350, ولا حرج عليك في أن تأخذ بهذا القول ما دمت مصابًا بالوسوسة، وانظر الفتوى رقم: 181305.
والله أعلم.