الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فجريمة الزنى من أقبح الجرائم وأعظمها ضررا على العبد، وانظر الفتوى رقم: 156719 ولكن من تاب توبة نصوحا تاب الله تعالى عليه وكان كمن لا ذنب له، فإن كنت ألممت بهذا المنكر الفظيع فارجع إلى ربك وأقبل عليه، وأخلص التوبة له، وأحسن ظنك به، وهو المسؤول أن يقبل توبتك ويقيل عثرتك، وليس لهذه المرأة المزني بها حق عندك، سواء كانت صادقة فيما أخبرتك به من كونها حملت منك وولدت، أو لم تكن صادقة في ذلك، وعليك أن تقطع علاقتك بها، وألا تتواصل معها بأي وجه من وجوه التواصل.
والله أعلم.