الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمتبادر أن هذه القطع المستهلكة إنما يتركها أصحابها رغبة عنها، فصارت بذلك مباحة لك، وعلى هذا فلك التصرف فيها بأي وجه. وإذا أحببت أن تتصدق بها عن أصحابها فحسن.
وراجع الفتوى رقم: 190509 وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.