الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فذكر ما وافق لفظ القرآن العظيم دون أن يقصد ناقله أنه من القرآن يسمى بالاقتباس، وقد بينا جوازه بشروط، وذلك في الفتوى: 18962.
فلا حرج في كتابة ما وافق لفظ الآية مع تغيير شيء منها ما دام أنه لم يقصد أن ما كتبه من القرآن، والأولى أن يذكرها دون تغيير، تجنبًا للتشويش على الناس.
ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم - فيما نعلم - قراءة هذه الآية الكريمة من الأذكار.
والله أعلم.