الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد تمت الإجابة على هذا السؤال في فتوانا رقم: 119792. ورقم: 111714. ورقم: 77565.
وأما ما تحدثين به نفسك فهو من وسوسة الشيطان ليقنطك من رحمة الله، فيدخلك في زمرة الضالين الغاوين، فاحذري من ذلك. وأما معاهدتك لله ثم نكثك لذلك، فهو ذنب أيضا، ويستحق التوبة عليه, فالزمي باب التوبة دائما من كل ذنب فهو مفتوح ولا يغلق إلا بالغرغرة، أو طلوع الشمس من مغربها, وجاهدي نفسك على ترك المعاصي ما استطعت فمن جاهد نفسه هداه الله, قال تعالى: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ {العنكبوت:69}.
والله أعلم.