الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما تكلفته في تذاكر هؤلاء ورسوم استقدامهم ونحو ذلك بناء على أنهم مجيدون لعملهم، ثم تبين خلاف ذلك وأنهم لا يصلحون لهذا العمل فمن حقك الرجوع بذلك على من غرك ودلس عليك, فقد يكون الذي غرك الوسيط, لا هؤلاء, أما أن تأخذ منهم مالًا مقابل بقائهم على كفالتك فلا يجوز, وراجع الفتوى رقم: 104855, ورقم: 6633.
والله أعلم.