الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد حذرناك من الوساوس والتمادي معها, وخاصة في هذا الباب، ونرجو ألا يكون فيما ذكرته عن هذا الشخص استهزاء بالدين, ولا تهكمًا بأنواع النسك، ولعل هذا الشخص أراد أن التمتع هو أفضل الأنساك, وأن غيره بالنسبة إليه مفضول, فعبر بهذا التعبير الذي ذكرته, وقد يكون أخطأ في تعبيره هذا، ونعيد تذكيرك بألا تسترسل مع الوساوس, وخاصة في هذا الباب, فإنه باب عظيم من أبواب الشر، ولبيان ماهية الاستهزاء المخرج عن الملة انظر الفتوى رقم: 137818.
والله أعلم.