الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا ريب في أن هذا الشخص على خطر عظيم, وأنه عرضة لعقاب الله العاجل والآجل, ولأن تسوء خاتمته - عياذًا بالله -، ولبيان خطورة ترك الصلاة تنظر الفتوى رقم: 130853, فعليكم أن تجتهدوا في مناصحة هذا الشخص وموعظته, وأن تبينوا له خطر ما هو مقيم عليه, وأنه بذلك خارج من ملة المسلمين عند بعض أهل العلم, وأنه باتفاقهم شر من الزاني والسارق وشارب الخمر وقاتل النفس، واذكروا له ما في الصلاة من المنافع والفوائد الدنيوية والأخروية, واستعينوا على ذلك بما ناسب من الوسائل من مطوية وكتيب وشريط ونحو ذلك، فإن انتصح فالحمد لله, وإلا فإن الهدى هدى الله يؤتيه من يشاء، وإن كان ينتفع وينزجر بالهجر فاهجروه؛ استصلاحًا له, وطلبًا لاستقامته, وإلا فافعلوا ما هو الأرجى لاستجابته، ولتنظر الفتوى رقم: 157935، ولا ريب في أن تواصلكم مع بعض طلبة العلم ليزودكم وإياه بالنصائح والتوجيهات في هذا الشأن وغيره أمر حسن، ونحن نسعد بتلقي أسئلتكم والتواصل معكم.
والله أعلم.