الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا علاقة لك بما سيكون بين المؤسسة والطبيبة؛ لأن المعاملة بينك وبين المستشفى ومؤسسة عملك - كما ذكرت لك الطبيبة - وأنها لا تريد منك شيئًا, وأجرتها تدفعها المستشفى أو مؤسسة العمل؛ وبالتالي فلا محل للوساوس والهواجس التي تخطر ببالك.
وإذا أردت دفع شيء زائد على ما اتفقت مع مؤسستك على تحمله فليكن موثقًا مع إدارة المستشفى, ولتخبر به جهة عملك حتى لا تدفعه مرة أخرى.
وعلى كل: فلا حرج عليك في العمل بما ذكرته الطبيبة نفسها من أنه لا علاقة لك بأتعابها, بل تتولى ذلك جهة العمل وإدارة المستشفى .
والله أعلم.