الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي نراه أنه لا يجوز الاحتفاظ بهذه الصورة, ولو كانت لا يطلع عليها إلا الزوج، وذلك لبعض الاعتبارات، ومنها:
أولًا: أنه لا يؤمن أن تقع هذه الصورة بيد من لا يجوز له النظر إليها فتحصل الفتنة، وتقع المرأة في الحرج.
ثانيًا: أن بعض العلماء قد منع من اقتناء الصور مطلقًا بما في ذلك الصور الفوتغرافية، سئل الشيخ ابن عثيمين عن اقتناء الصور للذكرى فأجاب: اقتناء الصور للذكرى محرم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الملائكة لا تدخل بيتًا فيه صورة، وهذا يدل على تحريم اقتناء الصور في البيوت. اهـ. وهو - رحمه الله - ممن يرى إباحة الصور الفوتوغرافية, فإن هذه الصور في حكمها خلاف بين العلماء المعاصرين, كما هو مبين بالفتوى رقم: 10888 والفتوى رقم: 104489.
والله أعلم.