الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فليس لك عذر أيها السائل في ترك الصلاة حتى يخرج وقتها, والدراسة ليست عذرا في تأخير الظهر والعصر إلى المغرب, والرسوب في أمر من أمور الدنيا أهون من الرسوب في الآخرة, وقد سبق أن أصدرنا فتاوى مفصلة في حكم تأخير الصلاة، وترك الجمعة بسبب الدراسة, وفي تلك الفتاوى غُنية عن الإعادة هنا فنحيلك إليها، فانظر الفتوى رقم: 47570 والفتوى رقم: 58251والفتوى رقم: 145927 والفتوى رقم: 140897 والفتوى رقم: 165623.
والله تعالى أعلم.