الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فذو الوجهين هو من يأتي أناسا بشيء ويأتي غيرهم بغير هذا الشيء, وهذا إن كان قصده الإفساد والنميمة، فهو المذموم شرعا كما في الحديث, وأما إن كان غرضه الإصلاح بينهم فليس بمذموم.
وعليه؛ فمن كان من الصنف الأول فالأولى بيان حاله, وتوضيح أمره حتى لا يغتر به، لكن يقتصر في ذلك على ما يفعله ويقوله فقط. وانظر فتوانا رقم: 78025. ورقم: 117221.
والله أعلم.