الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان البنك الذي تتعامل معه بنكا إسلاميا، يلتزم بالضوابط الشرعية في معاملاته، وسيتثمر هذا المال المودع لديه مدة محددة في مجالات مشروعة وفق نظام المضاربة؛ بأن يكون الربح بينكما بحسب ما تتفقان عليه إن حصل ربح، وإذا حصلت خسارة دون تعد منه أو تفريط كانت من رأس مالك، ولا يتحملها البنك، فلا حرج في التعامل معه واستثمار المال لديه، وإلا فلا.
وللفائدة انظر الفتويين: 112281/130673
والله تعالى أعلم