رسم ذوات الأرواح وصنع الدمى لها محرم
25-12-2012 | إسلام ويب
السؤال:
هوايتي الرسم (والكروشيه), وهي: مثل أعمال الصوف فيها إبداع, وكانت دائمًا تملأ وقت فراغي, وتعلمت أن أعمل دببة صغيرة, وميداليات, وشخصيات كرتونية أحبها؛ لأنها تحسسني بالبراءة, وترجعني لزمن الطفولة, لكن أمي أخبرتني أنها من الممكن أن تكون محرمة؛ لأنه تشبه المجسمات, وحرام رسم الكرتون والحيوانات, ومن وقتها وأنا متضايقة, ولا أعرف كيف أستغل وقت فراغي, وطلبت مني أن أستفتي, فأرجو أن تفيدوني بخصوص الرسم وبخصوص الدببة.
جزاكم الله ألف خير, وأعاننا الله على الابتعاد عن المحرمات.
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فرسم ذوات الأرواح وصنع الدمى لها محرم؛ للأدلة الكثيرة على ذلك, منها قوله صلى الله عليه وسلم: إن أشد الناس عذابا عند الله يوم القيامة المصورون. وقوله صلى الله عليه وسلم: كل مصور في النار، يجعل له بكل صورة صورها نفسًا, فتعذبه في جهنم. متفق عليهما، وانظري الفتويين: 109183 - 14116.
ويمكنك رسم ما ليس من ذوات الأرواح: كالأشجار, والجبال, والمباني, ونحو ذلك، فإنه لا بأس بها.
والفراغ نعمة الله, وما أكثر من ضيع هذه النعمة! ففي صحيح البخاري عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ. فعليك باستغلال وقت فراغك بما ينفع في دينك ودنياك: من تلاوة القرآن الكريم, وتدبره وحفظه، وتعلم العلم النافع, والإكثار من ذكر الله, ولا مانع من الترويح عن النفس بالأمور المباحة.
والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فرسم ذوات الأرواح وصنع الدمى لها محرم؛ للأدلة الكثيرة على ذلك, منها قوله صلى الله عليه وسلم: إن أشد الناس عذابا عند الله يوم القيامة المصورون. وقوله صلى الله عليه وسلم: كل مصور في النار، يجعل له بكل صورة صورها نفسًا, فتعذبه في جهنم. متفق عليهما، وانظري الفتويين: 109183 - 14116.
ويمكنك رسم ما ليس من ذوات الأرواح: كالأشجار, والجبال, والمباني, ونحو ذلك، فإنه لا بأس بها.
والفراغ نعمة الله, وما أكثر من ضيع هذه النعمة! ففي صحيح البخاري عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ. فعليك باستغلال وقت فراغك بما ينفع في دينك ودنياك: من تلاوة القرآن الكريم, وتدبره وحفظه، وتعلم العلم النافع, والإكثار من ذكر الله, ولا مانع من الترويح عن النفس بالأمور المباحة.
والله أعلم.