الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما ما كنت تفعله من التهرب، وعدم الالتزام بوقت العمل، فتخرج منه دون إذن، فعليك التحلل من جهة العمل منه، وإلا فيلزمك رد ما يقابله من الأجرة إليها؛ كما بينا في الفتوى رقم: 60125
وما ذكرته من عدم إسقاط الشركة لاسمك بعد الاستقالة، واستفادتها من ذلك، فلا يسقط حقها عليك، وعليها هي أن تبين للجهة المسؤولة خطأها في عدم إسقاط اسمك بعد الاستقالة من العمل، وإذا كنت تعلم أنها لن تفعل ذلك فعليك إخبار الجهة المسؤولة بما كان لتتخذ اللازم نحوها. وانظر الفتوى رقم: 182901
والله أعلم.