الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن أمكنك العمل في الشركة في تولي ما هو مباح من أعمالها، دون التوقيع على الفواتير التي تصرف فيما هو محرم، وإقرار تلك الفواتير، فلا حرج عليك في ذلك العمل. وأما إن كان عملك يستلزم إقرار الفواتير التي تصرف في شراء الكحول، وحفلات العشاء المحرمة، والتوقيع عليها، فلا يجوز لك ذلك؛ لما فيه من التعاون على الإثم والرضا به. وما ذكرته من تبوؤ المنزلة الرفيعة في ذلك المنصب لا يبيح ارتكاب الحرام لأجل تلك الغاية .
والله أعلم.