الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا ما روعيت الأمانة العلمية فيما يتم نقله ونشره, وكان مأذونًا في نسخه ونقله من قبل أصحابه, وكان ما تحيلين عليه من الروابط لا يتضمن ترويجًا لمواقع الشر التي تنشر الحرام, وتدعو إليه فلا حرج عليك في ذلك, ولا يؤثر فيه كون بعض الكتب تحت الروابط التي تحيلين إليها قد يكون لها حقوق نشر؛ لأن ذلك مشكوك فيه أولًا, ولأن من تتم إحالتهم عليها لا يعلم كونهم لم يراعوا حقوق النشر, وإذا لم يلتزموا بذلك يكون الإثم عليهم, وللفائدة انظري الفتاوى رقم: 164643 - 143831 - 67048.
والله أعلم.