الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن على السائل أن يترضى أمه حتى توافق على زواجه من هذه الفتاة لأن ذلك أدعى للاستمرار والاستقرار بينهما، فإن أصرت الأم على رفضها، فعليك أن تبر بأمك، ولتبحث عن زوجة أخرى تكون الأم عنها راضية، وذلك أن الله تعالى أوصى ببر الوالدين حيث قال:
وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ [لقمان:14].
وفي الحديث:
إن الله يوصيكم بآبائكم، إن الله يوصيكم بأمهاتكم، إن الله يوصيكم بأمهاتكم. رواه
ابن ماجه من حديث
عبد الله بن عباس. وقد تقدمت فتوى في هذا برقم:
17763.
والله أعلم.