الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله تعالى أن يشرح صدرك, ويعافيك وسائر المسلمين من كل بلاء، واعلمي أن بر الوالدين وصلة الأرحام من أعظم الواجبات, ومن أفضل القربات, ولا سيما بر الأم، لكن الشرع لم يكلفنا إلا ما نطيق، ولم يحدد الشرع لبر الوالدين وصلة الأرحام حدًا معينًا, وإنما مرد ذلك إلى العرف, واختلاف الظروف والأحوال، وانظري الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 36657، 66308، 176499، 80230.
فاستعيني بالله, ولا تعجزي, وافعلي ما تقدرين عليه من بر والديك وصلة رحمك, واحرصي على تنظيم أوقاتك, وترتيب أعمالك حسب الأولويات.
وفيما يتعلق بالخجل ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.