الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الذي ذكرته محض وسوسة؛ لأن المقصود إزالة النجاسة من المحل, بحيث يرجع المحل خشنًا كما كان، فيصب المستنجي الماء على المحل, ثم يغسل به المحل المتنجس مستعملًا يده في إزالة عين النجاسة, فيرد الماء على اليد وعلى الدبر حتى يطهر الموضعان جميعًا، فإذا زالت النجاسة من اليد والدبر فقد حصل المقصود, ولم يبق للوسواس موضع.
والذي ننصحك به أن تعرض عن الوساوس, وألا تلتفت إليها, فإن الاسترسال معها يفضي إلى شر عظيم، وانظر الفتوى رقم: 51601.
والله أعلم.