الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أوضحنا خلاف العلماء في من شك هل صلى أو لا, ونحوه من شك هل صام أو لا في الفتوى رقم: 175681, وفيها بينا أن الموسوس لا يلتفت إلى الوساوس, ويعرض عنها.
وعليه: فإن كنت كثيرة النسيان بحيث يبلغ بك هذا حد الوسوسة, فلا تلتفتي إلى ما يعرض لك من شك في فعل الصلاة أو الصوم، ولا تقضي شيئًا من ذلك, إلا إذا حصل لك اليقين الجازم بعدم فعله.
والله أعلم.