الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فكفارة ما أقدمت عليه من الحلف على المصحف كذبا هي التوبة النصوح، بالاستغفار، والندم الصادق، والعزم على عدم العود، فالحلف على الكذب عمدا لغير ضرورة ولا حاجة، يمين غموس، وهو من كبائر الذنوب. والحلف على المصحف أبلغ من غيره إثما وأشد تحريما، لكن إذا قد حققت التوبة مما فعلت، فتوبة العبد مقبولة بشروطها، فلتهنأك التوبة، وأبشر ولا تنقنط، فإن الله يقبل التوبة عن عباده.
وليس في هذه اليمين كفارة عند جمهور العلماء؛ وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 112195 / 123276 / 141407 .
والله أعلم.