الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن حقك المطالبة باعتبار خبرتك في مجال عملك، وبيان ما تم للجهات المسؤولة من أجل تداركه.
وأما أخذك لأغراض العمل من قرطاسية وغيرها: فلا يجوز لك، ولو كان لك حق على جهة عملك فعليك أن تثبته أولًا, ثم تطالبها بأدائه، وما ذكرته لا يفيد سوى أنك غبنت عن رضى منك بذلك, أو تقصير في متابعة ما تستحقه، وكان بإمكانك رفض العمل ما لم يتم اعتبار خبرتك, وعدم قبول العقد.
أما وقد رضيت فلم تظلم شيئًا, لكن يمكنك تدارك ذلك برفض تجديد العقد إذا انتهت مدته, أو مطالبة المسؤولين بمراجعة الأمر.
والله أعلم.