الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دمت كتبت رسالة بطلاق زوجتك قاصدًا بها الطلاق فقد وقعت تلك الطلقة, وما عدا ذلك مما ذكرته فلا يترتب عليه طلاق, فأغلبه وساوس لا أثر لها.
وما دمت قد أرجعت زوجتك فالرجعة صحيحة وزوجتك في عصمتك.
وإذا أجريت لزوجتك العملية التي وعدتها بها فلا يقع عليها طلاق بذلك, ولا يلزمك شيء بهذا الوعد، فأمسك زوجتك, وأعرض عن الوساوس جملة وتفصيلًا، وراجع الطبيب النفسي, واستعن بالله, وأكثر من دعائه أن يصرف عنك شرها،
وراجع في وسائل التخلص من الوسوسة الفتاوى أرقام: 39653، 103404، 97944، 3086، 51601.
وللفائدة ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات النفسية بموقعنا.
والله أعلم.