الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان الحال كما ذكرت من إصرار زوجتك على الطلاق من غير إضرار بها من جهتك, ورضاها بالتنازل عن حقوقها مقابل الطلاق, فلا حرج عليك في ذلك, كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 8649.
أما بخصوص الإجراءات القانونية لهذا الأمر فنعتذر لك لعدم معرفتنا بذلك؛ حيث إن مركز الفتوى لا علاقة له بالمحاكم, وإنما هو معني ببيان الأحكام الشرعية.
والله أعلم.