الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك في أن تقوم بتوصيل الأسلاك لتشغيل الإنترنت لتستفيد منه في الأمور المباحة، ولا يضرك أن يستخدمه غيرك في المحرم, ما دمت لا تقدر على منعه منه، فلست مأمورًا بترك المباح الذي تنتفع به لأن غيرك قد ينتفع به في محرم.
ولا حرج عليك كذلك في أن تصلح الجهاز لأبيك, ولو كان يستخدمه عن طريق جهاز فيه نظام مكرك، وراجع للفائدة الفتوى رقم: 97422.
والله أعلم.