الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاعلمي أن ما قمت به هو عين الصواب, وقد أحسنت بالتوبة إلى الله من هذه العلاقة مع الشاب المذكور, وما ذكره لك هذا الشاب إنما هو من تزيين الشيطان لكما؛ كي تستمرا في معصية الله, فإياك أن تنخدعي بمعسول كلامه, وأن تعودي إلى الحديث معه, ولا تحزني من قطع هذه العلاقة فقطعها واجب شرعي يرضي الله عز وجل, ولا تلتفتي إلى ما يوسوس به الشيطان من أنك جرحته, ونحو ذلك مما لا اعتبار له.
وإذا كنت راضية به خاطبًا فليأت البيوت من أبوابها, وليخطبك من وليك، وليعجل بالعقد قدر المستطاع، وللاستفادة في الموضوع انظر هاتين الفتويين: 10522. 17517.
والله أعلم.