الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن القرض الربوي حرمته متعلقة بذمة أخيك، وليست الحرمة متعلقة بعين المال، فتجوز معاملة أخيك فيه، والمنهي عنه هو مساعدة الشخص على أخذ الربا؛ لأن ذلك من التعاون على الإثم، وليس في إيصال المبلغ إلى صاحب البيت إعانة لأخيك على الربا.
وبالتالي فلا حرج عليك في أن تتوكل عنه في تسليم المبلغ المذكور لصاحب البيت, وانظر الفتويين: 191045 104631.
والله أعلم.