الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كنت تلفظت بهذه الصيغة فلا يترتب عليها شيء إذا تأخرت على زوجتك؛ لأن هذه الصيغة ليست صيغة تعليق, وإنما هي وعد بعدم التأخير, ولو وصل الأمر إلى الطلاق، واعلم أن التلفظ بالطلاق - ولو صريحًا - إذا كان بسبب الوسوسة فلا يقع، وانظر الفتوى رقم: 145071.
و ننصحك بالحذر من الوسوسة في أمور الطلاق, وغيرها, فإن التمادي معها عواقبه وخيمة.
والله أعلم.