الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما قام به أبوك من الزعم أنه هو السائق لا يجوز؛ لأنه كذب وتزوير, وعليه التوبة منه.
واعلم أن الجهل بالتحريم يرفع الإثم, ولا يرفع الضمان.
وإذا تقرر هذا فعليكما أن تردا إلى شركة التأمين ما بذلته في هذه الحادثة, وإذا كان التأمين تجاريًا فيرد إليها ما زاد على المبلغ الذي تم التأمين به ضد الغير, ولا يلزم إخبار الشرطة بحقيقة الأمر؛ إذ لا حاجة له, وليس لصاحب السيارة المتضرر عليكما حق بعد استيفائه من شركة التأمين.
والله أعلم.