لا يصح التصرف بالتركة إلا بموافقة جميع الورثة
20-7-2002 | إسلام ويب
السؤال:
والدي توفي وترك عقارا به 3 شقق ونحن أخوان فقط ووالدتي وهذا المنزل أقيم فيه مع والدتي أي شقة لي وشقة لها والأخرى لاستقبال الزوار وأخى له شقة مستقلة بخارج المنزل وكان والدي رحمه الله دفع مبلغها هي والعفش الخاص بأخي وزوجته،مع العلم بأن المنزل مكتوب باسمي والشقة الاخرى التي بها أخي مكتوبة باسمه والمشكلة الآن أنا ووالدتي نريد أن نبيع المنزل ولذا نسأل هل أخي له نصيب في هذا المنزل أم لا ؟ أفيدونا أفادكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته محمد مصطفى
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن مجرد الكتابة لا يترتب عليها حكم ما دام الأب واضعاً يده على البيت الذي كتبه، ويتصرف فيه تصرف المالك.
وعليه، فهذا البيت بشققه الثلاث يعتبر تركة يشترك فيها جميع ورثة الوالد، ولا يحق لك أنت وأمك أن تبيعاه إلا برضى من الأخ المذكور، أما الشقة المستقلة التي يسكنها أخوك فإنها تعتبر ملكاً له لأنه حازها في حياة أبيه واستقل فيها مع أنها مكتوبة باسمه.
والله أعلم.