الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلتستغفري الله من تعمد الكذب في هذا الاعتذار, ولتتوبي إليه، فلا ينبغي للمسلم أن يتحاشى الصدق في شيء من أمره، ولا أن يستهين بالكذب في صغيرة ولا كبيرة، ولن يجرّ عليه الصدق إلا جريرةً تحمد، وقد جاء في فتاوى اللجنة الدائمة: يحرم عليك الكذب في الاعتذار، وعليك التوبة, ولزوم الصدق في أمورك كلها.
أما اليمين الذي جرت على لسانك من غير شعور منك ولا قصد إلى إبرام الحلف: فنرجو أن لا تكون غموسًا يأثم قائلها.
أما الكفارة: فليست هذه اليمين من أيمان الكفارات - على الراجح - فلا يلزم فيها شيء, وراجعي الفتوى رقم: 151829.
والله أعلم.