الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأخذك لهذه المبالغ من مال أبيك دون إذنه - وهو لم يجحدك بعد حقك, ولم يمتنع من دفعه إليك - لم يكن جائزًا، فاستغفر الله تعالى من ذلك؛ لكن لا يلزمك رد ما أخذته إن كان بقدر حقك الواجب في ذمته, من باب المقاصة بين الحقوق, كما بينا في الفتوى رقم: 183259 .
وننبهك على أن ما ذكرته عن أبيك لا يسقط بره, فينصح بحكمة وموعظة حسنة إن أساء, وعليكم صلته, وبره بالمعروف.
والله أعلم.