ما تفعله المصابة بسلس رطوبة الفرج

14-1-2013 | إسلام ويب

السؤال:

لقد أرسلت لكم سؤالا، لكن أحلتموني إلى فتوى لم ‏تساعدني. كان سؤالي هو أنني تنزل مني سوائل ‏رطوبة الفرج، وأتوضأ لكل صلاة. لكن قلت إنني ‏أصبحت أخاف أن أفصل بين الوضوء والصلاة ‏بأبسط الأشياء كأن أسرح قليلا، أو أقول دعاء قبل ‏البدء في الصلاة. وقلت إنني أعاني من بعض ‏الوساوس تجعلني أقطع الصلاة. فهل عند ما أقطع ‏الصلاة أعيد الوضوء معها أو لا؟ فأحيانا لما أقطع ‏الصلاة أقوم وأصلي من جديد، وأحيانا أقول لا بد أن ‏أعيد الوضوء. أنا أشك في انتقاض الوضوء ولا ‏أوسوس بنزول شيء، لكن كما قلت لكم رطوبة ‏الفرج لدي شبه مستمرة، ولا أعلم وقتا لتوقفها ولا ‏نزولها، وهي تنزل من غير شعور لذلك فأنا أتوضأ ‏لكل صلاة، لكن المشكلة في قطعها بسبب ‏الوساوس التي أحاربها، لكن أحيانا تغلبني.
أرجو ‏الرد بوضوح
وأشكر مجهوداتكم الكثيرة، جعل ‏الله هذا لكم في ميزان حسناتكم. وأرجو الدعاء لي، ‏ولأختي بالتخلص من الوساوس.‏

---

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فأما الوساوس، فننصحك بالإعراض عنها وعدم الالتفات إليها؛ وانظري الفتوى رقم: 51601 ، ورقم: 134196 نسأل الله لك الشفاء والعافية.

  وأما ما سألت عنه، فإن كنت مصابة بسلس هذه الرطوبات، فالواجب عليك أن تتوضئي لكل صلاة بعد دخول وقتها، وتصلي بهذا الوضوء الفرض وما شئت من النوافل، وانظري الفتوى رقم: 136434 ولا يلزمك أن تعيدي الوضوء إذا قطعت الصلاة بسبب الوسوسة ما دام وقت الصلاة باقيا.

والله أعلم.