الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كنت ما تزالين في العدة فله مراجعتك - حتى دون إذنك - ويلزمك الرجوع.
وإن كانت عدتك قد انتهت, فقد بنت منه بينونة صغرى, وإذا أراد إرجاعك فبعقد جديد مستوفي الأركان والشروط, وأنت بالخيار: إن شئت أن ترجعي إليه رجعت, وإن لم تشائي ذلك فالأمر لك.
لكن لو كان نادمًا وعلمت أنه سيحسن معاملته معك - إن كان أساء إليك مسبقًا - فإن الرجوع إليه خير, وللفائدة حول المطلقة الرجعية وأحكامها انظر فتاوينا التالية: 3640. 62961. 8621. 20769. 52213. 70939.
والله أعلم.