الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الحديث ضعيف، فقد أورده مؤلفو" موسوعة الأحاديث والآثار الضعيفة والموضوعة " برقم 21691. وأخرجه البيهقي في الأسماء والصفات، ورواه ابن الجوزي في العلل المتناهية ( 1 / 26 ) والجوزقاني في الأباطيل ( 1 / 68 ) من طريق البيهقي. قال البزار : لا نعلمه يروى عن أبي ذر إلا بهذا الإسناد، وأبو نصر أحسبه حميد بن هلال ولم يسمع من أبي ذر. كشف الأستار. وقال ابن الجوزي في العلل : هذا حديث منكر . وأورده الذهبي في العلو وقال: منكر. وكذا حكم عليه الجوزقاني في الأباطيل. ومداره على أبي نصر هذا, وانظر كلام محقق كتاب الجوزقاني، عبد الرحمن الفريوائي ففيه فوائد. وانظر فتوانا رقم: 122901.
وأما الأرض فهي سبع طبقات مثل السماء, قال تعالى: اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا {الطلاق:12}. وقد اختلف العلماء في تفسير هذه السبع الطباق. وانظر الفتوى رقم: 188929.
والله أعلم.