الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأسلم تجنب ذلك مطلقا، لكن من اجتنب المحاذير في دخوله لمواقع التواصل الاجتماعي وغيره، وراعى الضوابط الشرعية في معاملته لمن يضيفهم إلى صفحته أو يضيفونه، فلا حرج في ذلك، لكن قلَّ من يسلم من شروره؛ لكثرة أهل السوء وغلبتهم، وأنت تعلمين أن الشارع قد سد الأسباب المفضية إلى فتنة المرأة، أو افتتان غيرها بها، فأمر بغض البصر، ونهى المرأة عن إبداء الزينة وعن الخضوع في القول؛ لئلا يطمع فيها من في قلبه مرض، وأمرها أن تقول قولا معروفا، وجعل صلاتها في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد مع الجماعة لتقر في بيتها. ومواقع التواصل غير مأمونة، ومحاذيرها كثيرة.
وللمزيد حول حكم مواقع التواصل الاجتماعي، وحكم ما يسمى بلعبة المزرعة السعيدة انظري الفتاوى أرقام: 179903/158547/123378
والله أعلم.