الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان زوجك على الحال الذي ذكرت فقد أتى جملة من المنكرات، وهو بذلك يعيش في غياهب الظلمات, وفاعل لما يسخط رب الأرض والسماوات, ومن أخطر ما ذكرت عنه سبه الدين, فذلك ردة وكفر صريح بالله رب العالمين، وانظري الفتوى رقم: 133, وبهذا ينفسخ النكاح ممن ثبت عنه, وتحرم معاشرته, وتمكينه حتى يتوب, وراجعي في حكم زوجة المرتد الفتوى رقم: 25611.
وعلى فرض أنه لم يفعل ما يقتضي ردته، فهذه المنكرات الأخرى كافية في مفارقته وعدم معاشرته لفسقه، فإنه ليس أهلًا لأن تبقي في عصمته, ولمزيد الفائدة راجعي الفتاوى: 1145 - 37112 - 197557 - 138899- 8130 .
فالذي ننصحك به هو أن ترفعي أمره للقاضي الشرعي ليزيل عنك الضرر, ويقضي بما يناسب, وحسب ما يقتضيه الحال من فسخ النكاح أو الطلاق.
والله أعلم.