الإجابــة:
		الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوزلك ولا لأمك مقاطعة خالك، وإن قطعكم هو، بل يجب عليكم صلته لأن أعظم الصلة أن تصل من قطعك، كما مر مفصلاً في الفتوى رقم:  
4417   والفتوى رقم:  
8744    والفتوى رقم: 
17813.
ولا يجوز لأبيك أن يمنع أمك من زيارة أخيها وإن قطعها لأنه أمر بمعصية، ولا يحل لها طاعته في ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
 لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.  رواه 
 أحمد  وصححه 
 السيوطي والألباني.  والله أعلم.