الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك في أهمية تقدير واحترام المُدرِّسة، ولاسيما إن كانت من أهل العلم والقرآن. ففي الحديث: إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط. رواه أبو داود والبخاري في الأدب المفرد، وحسنه الألباني، وفي الحديث: ليس منا من لم يجل كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه. رواه أحمد وحسنه الألباني.
ولكن لا يلزم حمل الحقيبة للمعلمة حتى تبرهني على حسن أدبك معها، بل ما تقومين به من آداب كما ذكرت هو من أحسن الآداب في التعامل مع المعلمة، ونرجو أن تعود عليك بركة ذلك.
وللفائدة انظري الفتويين: 57409. 71310.
والله أعلم.