الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعليك ـ أيتها الأخت الكريمة ـ أن تعرضي عن الوساوس وألا تعيريها اهتماما فإنه لا علاج لهذه الوساوس سوى هذا. واعلمي أنه لو فرض أنك تتكلمين حقا في الصلاة ولم يكن ذلك مجرد وهم أو وسوسة، فإن هذا لا يضرك ولا تبطل به صلاتك إذا كان يحصل تحت تأثير الوسوسة من غير اختيار منك ـ كما هو ظاهر السؤال ـ فإنك والحال هذه في معنى المكره، والله تعالى قد وضع عن هذه الأمة برحمته الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه، فهوني عليك ولا تعيري هذا الأمر اهتماما، وننصحك بمراجعة الأطباء، كما ننصحك بمراجعة قسم الاستشارات بموقعنا، نسأل الله لك الشفاء والعافية.
والله أعلم.