الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذه المقولة التي يزعم زوجك أنها من قول الرسول صلى الله عليه وسلم لا أصل لها في كتب السنة ـ فيما نعلم ـ وهي مقولة باطلة منكرة، فقد رفع الشرع من شأن المرأة وجعلها شقيقة الرجل وأوصى الرجال بإحسان عشرة النساء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للرجال:... اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا. متفق عليه.
فإذا كان زوجك يسيء عشرتك بالإهانة والتقبيح ونحو ذلك ولم يكن معذورا بمرضه فهو ظالم لك ومن حقك رفع أمره للقاضي ليزجره عن ذلك أو يطلقك إذا رغبت في التطليق، وأما تطليقه لك مرات فلا يجوز لك السكوت على ذلك، فعليك أن ترفعي الأمر للمحكمة الشرعية حتى يتبين القاضي حال زوجك حين أوقع الطلاق ويحكم بما يثبت عنده من البينات، وأما بخصوص القوامة: فراجعي الفتوى رقم: 6925.
والله أعلم.