الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الذنب لا يحول بين صاحبه وبين قبول أعماله الصالحة، ولا يقف حاجزا بينه وبين التوبة الصحيحة، ما دام استفرغ وسعه في تحقيق شروط صحتها، ومنها رد الحق لأصحابه، ولكنه عجز عن ذلك، ويبقى عليه أن يعزم عزما أكيدا إن يسر الله له سبيلا في المستقبل ليرد على أصحاب الحقوق حقوقهم، فإنه لن يقصر في ذلك، مع كثرة الدعاء، والاستغفار لنفسه، ولذوي الحقوق عليها. وراجع تفصيل ذلك في الفتويين: 122402، 114435.
والله أعلم.