الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالرغبة في البوح بما في داخلنا لا يبيح الغيبة، وإنما يباح منها ما يترتب علية مصلحة معتبرة شرعًا, كما لو كانت الغيبة عند من يرجى منه رفع الظلم، ودفع الأذى، ويستثنى كذلك إذا كان القصد منها استجلاب النصح والإرشاد إلى أحسن الطرق لقطع هذه الأذية، وراجعي الفتوى رقم: 29617, وراجعي في التحلل ممن اغتبتهم وأقوال العلماء في ذلك في الفتاوى: 66515 - 171183 - 148501.
والله أعلم.