هواجس الطلاق لا يترتب عليها شيء

21-2-2013 | إسلام ويب

السؤال:
بحكم أنني أعيش في ابتلاء حديث النفس بالطلاق، فأنا أعيش في صراع نفسي بسبب بعدها وذهابها إلى أهلها بسبب مشكلة بيني وبينها، ومنذ فترة وهي عند أهلها، وأحيانا نتناقش في حل المشكلة وتكون المناقشة على الخدمة الجديدة الواتس اب وتكون بينا مراسلات بالواتس اب فحصل بيني وبينها شجار ونحن في الدردشة ـ الواتس ـ فحلفت بيني وبين نفسي بالطلاق أن لا أرسل لها رسالة لمدة سبوع، وقلت وقتها إنني لم أتلفظ وإن الله تجاوز عن الأمة ما لم تتكلم أو تعمل وأصبحت تراسلني، ولم أراسلها بعد الحلف وأكدت أيضا أنني لم أرسلها وأريد منع نفسي لمدة أسبوع وقلت أيضا علي الطلاق لن أراسلها لمدة أسبوع، وهو أيضا حديث نفس وأصبت بالشك في التلفظ، فقلت أيضا: اليقين لا يزول بالشك ـ ولا يقع الطلاق لأنني متأكد أنني لم أتلفظ في الحالتين ولكنني أصبت بالشك في المرة الثانية؟ وعلى جوال الآيفون وخدمة الواتس هناك أمور ـ الإعدادت تضع صورة, الدردشة, جهة الاتصال, الحالة, المفضلة ـ وما زالت تراسلني عن طريق الواتس وأنا أقرأ رسائلها ولا أرد عليها عن طريق المراسلات التي تكون بالواتس وكان ردي وكل كلامي أنني أكتبه في العرض وأجعله مرئيا لكل المتواجدين على سبيل المثال كل رسالة تصلني منها أكتب في العرض أن موضوعي بالمحكمة وتحل المشكلة وليس برسالة، وسؤالي: في حالة لا قدر الله أنني تلفظت، فهل هذا طلاق؟.
وسؤالي الثاني: بحكم أن موضوعنا بالمحكمة وعلى كلامها تريد الخلع وأمي كانت تقول لي تزوج لا تحرم شبابك بي، فقلت لها اصبري، فما حكم قولي اصبري؟ وهل علي شيء؟ علما أنني لا أريد الخلع ولا أريد الطلاق.

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دام الأمر كله حديث نفس وهواجس فلا يترتب عليها شيء، فأعرض عن هذه الوساوس واستعن بالله وأكثر من دعائه أن يصرف عنك شرها، وراجع في وسائل التخلص من الوسوسة الفتاوى التالية أرقامها: 39653، 103404، 97944، 3086، 51601

وكذا الحال أيضا فيما دار بينك وبين أمك فإنه لا شيء فيه، وللفائدة ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات النفسية بموقعنا.

والله أعلم.

www.islamweb.net