الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما ذكرتِه من أنواع الاحتيال التي قام بها زوجك، مما لا يجوز شرعا، وليس لك أن تتعاوني معه فيه. وعلى المسلمين الذين اضطروا إلى الإقامة ببلاد الغرب أن يكونوا نماذج حسنة، ترغب الآخرين في الإسلام ومبادئه العظيمة، وعلى رأسها الصدق وعدم الخديعة. فالواجب أن يرفع التحايل، ويصحح ما لا يسمح القانون به.
أما الكسب من وراء هذا المشروع وإن كان قد صاحبته هذه المخالفات، فهو حلال ؛ لعدم وجود ما يقتضي تحريمه.
وبالنسبة للفوائد الربوية، يجب اجتناب الربا في بلاد الغرب كما يجب ذلك في بلاد الإسلام، وإذا لم يجد المسلم مفرا منه وحصلت بيده هذه الفوائد الربوية، فيجب التخلص منها في منافع المسلمين العامة.
وننبهك إلى أن العمل في السينما على حالها المعروف لا سيما في بلاد الغرب، لا يجوز؛ لما فيه من التعاون على الإثم العظيم الموجود بها، فعلى زوجك التوبة من عمله ذلك، والعزم على عدم العود لمثله.
وراجعي في حكم التهرب من الضرائب، وفي الإقامة ببلاد الكفار الفتوى رقم: 121394 ورقم: 44854 ورقم: 2007 .
والله أعلم.