الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاعلم أولا أن المصاب بالسلس والذي يتوضأ بعد دخول الوقت ولا يضره ما خرج منه هو من كان يخرج منه الحدث بصورة مستمرة بحيث لا يجد في أثناء وقت الصلاة زمنا يتسع لفعلها بطهارة صحيحة أو كان الحدث ينقطع تارة ولا ينقطع أخرى ويتقدم زمن انقطاعه تارة ويتأخر أخرى، وانظر الفتويين رقم: 119395، ورقم: 136434.
فإن كنت مصابا بالسلس بهذا الوصف الذي ذكرنا، فإن توضأت قبل دخول الوقت ثم لم يخرج منك شيء بعد دخوله فالراجح أن طهارتك صحيحة، وانظر الفتوى رقم: 75694.
وبه تعلم أن صلاتك المذكورة صحيحة ما دمت تعلم أنه لم يخرج منك شيء.
والله أعلم.