الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالقائل: أخبرني ـ في هذا الإسناد- هو الحاكم في المستدرك، ثم قال بعده: هذا حديث تفرد به الفضل بن عيسى الرقاشي، عن محمد بن المنكدر، ومحل الفضل بن عيسى محل من لا يتوهم بالوضع. اهـ.
وبه ضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة، فقال: إن لم يكن متهما فقد اتفقوا على تضعيفه. اهـ.
ويغني عنه قوله صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم يدعو بدعوة ـ ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم ـ إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها، قالوا: إذاً نكثر! قال: الله أكثر. رواه أحمد، وصححه الألباني.
قال ابن عبد البر في التمهيد: فيه دليل على أنه لا بد من الإجابة على إحدى هذه الأوجه الثلاثة. اهـ.
والله أعلم.