الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالوسواس داءٌ عُضال، إذا تحكم من قلب العبد أوقعه في شرٍ عظيم، وجره إلى عواقب وخيمة، فالواجبُ على من ابتليَ به أن يُجاهد نفسه في التخلص منه، وأن يعلم أن طريق ذلك هو الإعراضُ عن الوسواس جملة، وعدم الالتفات إليه، وسؤال الله العافية منه, ولمعرفة علاج الوسوسة راجع الفتوى رقم: 51601.
واليمين لا تنعقد بمجرد النية، بل لا بد من التلفظ باليمين، كما سبق في الفتوى: 146229.
وفي حال الشك هل تلفظت باليمين أم لا فالأصل براءة الذمة وأنك لم تحلف، وانظر بيان ذلك في الفتوى: 175693.
والله أعلم.