الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:
فقد جاء الحديث بغسل ما ولغ فيه الكلب سبع مرات وتعفيره الثامنة بالتراب، والتعفير تمريغه بالعفر وهو التراب, فهذه غسلات لم تُسم كل واحدة منها باسم في الحديث، ولا ذكر أهل العلم لكل واحدة منها اسما، فلا ندري من أين جاء السائل بما ذكره من أن أهل اللغة ذكروا لكل واحدة منها اسما، ولا نظن أن هذا واقع أصلا.
والله أعلم.